top of page

خلال عمرها القصير تمكنت "التفرد" من الحصول على ثقة عدد من القطاعات والمؤسسات، حيث تولت نشر عدة كتب برعايتهم واشرافهم.

كما أنها بدأت في النشر لعدد من الأسماء الأدبية، وهي تعمل للتوسع في هذا المجال.

ولم تغفل " التفرد عن رعاية ودعم المواهب الواعدة في مجال التأليف والكتابة، من خلال اقامة البرامج والورش التدريبية، ثم نشر منجزاتهم في كتب تضم مجموعة من المؤلفين، كبادرة تشجيع وثناء على تميز وإبداع كتاباتهم.

فيما يلي أهم المنجزات من الكتب التي نشرتها "التفرد" وهي ستستمر بثقتكم ومشارتكم في التركيز على الجوانب المبدعة وتقديم كل دعم وتشجيع للأصوات والأقلام الواعدة.   

تحميل قائمة الاصدارات كاملة

قدمت المؤلفة سمية يعقوب، قصتها الأولى الموجة للطفل تحت عنوان: لا أحبك يا فيروس. والتي تحكي عن طفلة اسمها نورة، تحدثها أمها عن أثر الفيروسات وتسببها بالأمراض للإنسان، إذا تخلى عن الوقاية والحماية منها. وبسبب تفكير نورة بالفيروسات، رأت حلما، تدخل خلاله في معركة مع فيروس كبير، تمكنت نورة من التغلب عليه، بسبب أتباعها الوقاية واستخدام الماء والصابون. القصة تضمنت إشارات وتوجيهات تناسب الطفل في الحث على النظافة والوقاية

a2552d1e-9684-4780-bb7a-9cb1392b2a78.jpg

على خلاف السَّائد في كثير من الأعمال الرِّوائية، التي تكون فيها حبكةُ الرِّواية وجوهرها مبنيَّةً على أحداث من الماضي أو الحاضر، تستحضر المؤلفة ميرة المنصوري، في روايتها: «البوابات الكونية» المستقبل، وتضع هذا المستقبل بتقنياته الصناعية والحضارية وثورته الاتصالية، كواقع تعيشه البشرية الآن، وهي بهذا تنقل القارئ بمهارةٍ نحو استشراف عقود أو قرون قادمة، وعندما تريد المؤلفة أن تستحضر الماضي، فإنها في الحقيقة تستحضر الحاضر الذي نعيشه الآن، كونه في الرواية بمثابة زمن قد انتهى. 

photo_5906474386381193382_x.jpg

بأسلوب مبسط، ومشوق، وجاذب، يناقش الكتاب أفكارا ومفاهيم عن الإبداع والابتكار، في عدة قوالب ومواضيع، الهدف العام، وضع إطار وتأسيس فهم حول آلية الإبداع، وفي اللحظة نفسها التوجه نحو مكامن الأخطاء التي نرتكبها في بعض الأحيان، أو نحو تلك الأفكار التي لا نحسن التعامل معها. تحاول مواضيع الكتاب المتنوعة، التي تجاوزت 26 عنوانا، أن تثري النقاش حول العقل وقدراته الإبداعية، والهدف والغاية هي المعرفة بهذا المجال، لأنها هي السبيل نحو العمل الإبداعي.

photo_5906474386381193381_x.jpg

في قصتها التي حملت عنوان: طعامي المفضل، تأخذ المؤلفة شيماء المرزوقي، الأطفال في رحلة معرفية، نحو أهمية تناول الطعام الصحي، وتقدم معلومات قيمة في قالب من الحكاية بلغة بسيطة وسهلة الفهم. قصة طعامي المفضل، وجبة معرفية قيمة أعدتها المرزوقي، بمهارة مستندة على خبرات متراكمة في الكتابة للطفل.

c66bbb32-2f79-4224-b6e3-88f8f5fd80af.jpg

تتوجه المؤلفة شيماء المرزوقي، في قصتها الموجه للطفل تحت عنوان: قصص العلماء، نحو القارئ العربي الصغير، حيث سردت كوكبة من علماء أمتنا، الذين أبدعوا في العلوم والمعارف، وأسهموا في بناء الحضارة البشرية، وكانت مبتكراتهم ضوءا اهتدت به البشرية في عصورها المظلمة. تحاول المؤلفة في هذا المنجز، أن تقدم للطفل العربي، النموذج الخلاق والمثالي، وتوضح له منذ نعومة أظافره إثر العلم والمعرفة، في قالب مشوق، ومفردات وكلمات بسيطة سهلة الفهم.

4ae80189-6271-4725-9d02-f47a51e56dab.jpg

اختزل المؤلف عبد الله زايد، خبرته الطويلة في مجال الكتابة والتأليف، ليقدم كتاب: اكتب بقلبك راجع بعقلك. الذي يحمل ملامح الكتاب العلمي، لكنه جاء في قالب أدبي، حاول خلاله عبد الله زايد، تقديم نصوص توجيهية وتعليمية، لكل من يرغب التوجه للتأليف والكتابة الأدبية والإبداعية. وهو في هذا الكتاب كسر، إي رهبة أو تردد، قد تمنع أو تحد من اقتحام مجال الكتابة الإبداعية. الكتاب مفيد لكل من يفكر أو لتوه يخطو الخطوات الأولى نحو الكتابة والتأليف، وهو إضافة ثرية لما حمله من خبرات ومعلومات وشواهد قيمة، والأهم أنه يؤسس لمهارة الكتابة بعفوية وبساطة.

d3a490c8-d0c8-402d-b812-290f912dd47d.jpg

تقدم موضي العبلاني، في كتابها الذي حمل عنوان: غرفة المعلمات، عدة قصص في قالب مقالي، وتقدم نصوص أخرى تحمل عدة قوالب أدبية، واستعانت بكثير من الشواهد لحكماء وفلاسفة. جميع نصوص هذه المجموعة تداخلت فيها الآمال مع الأحلام، والحياة مع الموت، والفرحة مع الخيبة، فيها مفارقات وأحداث ومواقف

c0a4012a-4617-4c28-900b-895551047dbf.jpg

يَعْرِفُهُ جَمِيعُ أَهْلِ القَرْيَةِ؛ كَيْفَ لَا! وَهُو طَبِيبُهُمُ الخَبِيرُ الَّذِي يَعْرِفُ كَيْفَ يُعَالِجُ الكُسُورَ، وَيَصِفُ مَرْهَمًا للجُرُوحِ، وَإِذَا مَرِضَ الطِّفْلُ الرَّضِيعُ فَهُو يَصِفُ لَهُ دَوَاءً للسُّعَالِ وَالحُمَّى وَالآلَامِ.

photo_5929012819972438272_x.jpg

أَنْتَجُ المَصْنَعُ أَقْمِشَةً مُخْتَلِفَةَ الأَلْوَانِ وَالأَشْكَالِ، وَتَمَّ بَيْعُهَا فِي المَدِينَةِ وَفِي مُدُنٍ أُخْرَى، وَنَمَتْ وَتَزَايَدَتْ تِجَارَةُ القُطْنِ، بَلْ وَزَادَ الطَّلَبُ عَلَى شِرَاءِ الأَقْمِشَةِ، مِمَّا تَطَلَّبَ زِيَادَةً فِي مَحْصُولِ القُطْنِ.

photo_5929012819972438274_x.jpg

يَحْكِي رَاشِدٌ لِأَصْدِقَائِهِ الأَطْفَالِ عَنْ رِحْلَتِهِ إِلَى الصَّحَرَاءِ؛ حَيْثُ إِنَّهُ قَضَى مَعَ أُسْرَتِهِ لَيْلَةً بَيْنَ الكُثْبَانِ الرَّمْلِيَّةِ... تَمَكَّنَ خِلَالَهَا مِنْ رُؤْيَةِ السَّمَاءِ  وَهِيَ صَافِيَةٌ، وَالنُّجُومِ وَهِيَ تَمْلَأُ السَّمَاءَ مُتَلَأْلِئَةً.

كَمَا وَصَفَ رَاشِدٌ لِأَصْدِقَائِهِ  رُوحَ العَمَلِ الجَمَاعِيِّ، وَمُسَاعَدَتَهُ لِشَقِيقِهِ الكَبِيرِ سَالِمٍ، وَجُلُوسَهُ بَيْنَ أُسْرَتِهِ  مَعَ حُلُولِ الظَّلَامِ وَبُرُودَةِ الجَوِّ بِجَانِبِ النَّارِ لِلتَدْفِئَةِ وَشِوَاءِ اللَّحْمِ وَالدَّجَاجِ.

لَقَدْ تَحَدَّثَ رَاشِدٌ عَنْ مَوَاقِفَ وَأَحْدَاثٍ أُخْرَى.. دُونَ أَدْنَى شَكٍّ فَإِنَّ رِحْلَةَ رَاشِدٍ إِلَى الصَّحْرَاءِ مُلْهِمَةٌ لِكُلِّ طِفْلٍ.

c945d3d9-d981-4715-bdae-c6578b014fa0.jpeg

اعتادت أن تكون مناضلةً منذ أن وُلِدت واستنشقت النّفس الأول، في طـفـولتـهـا كتبـت قصـصًا عـن أطفــال الـدول المحتلـة، وعـن الحروب والمجـازر والجـرائـم ضـد الأطفال، ولم تنشر تلك القصص في صفحـاتِ الأطفـال فـي الصـحـف لعنفـها، كانـت رحمتهـا قـد اتسعت لتشمل جميع الحيوانات بأصنافهـا؛ المفترسـة والأليفـة، فبالإضافـة إلـى تعاطفـهــا مــع أطـفــال الحــروب أرادت أن تصبـح محامية عن حقـوق الحيـوان؛ لتحطـم كـل محنـطـات الحيوانـات، ولتصـرخ فـي الشـارع بشـعـارات الرّحـمـة والعـطـف علـى الحيـوان، لتُلزِم جميع المحلات بالمعاملة الحسنة مع الحيـوانـات، ولتمنـع صيـدهـا وقتلـهـا وصبغـهـا بالألــوان الأخــرى.

photo_5906474386381193383_y.jpg

كنَّ يتحركن بانتظام كعقارب الساعة، فبعد تخلصهن من الساحر، أخذت النساء مواقعهن في تنفيذ خطة ما؛ فمنهن من كانت تشعل النار على الفتائل التي كانت تحيط بالمنصة، والأخرى أحضرت كبشاً لتذبحه وتأخذ دمه في إناء لتسلِّمه ليد أم هارون، أما قماشة فقد كانت تنظِّف المنصة من بقايا جسد الصبي.

عندما رسمت أم هارون نجمة كبيرة على الأرض باستخدام دم الكبش الذي بالإناء، وهي ترتل نوعاً من الترانيم الغريبة وتابعاتها يرددن وراءها، علمت بأنَّ دوري قد حان، ولا مفرَّ في تلك اللحظة، فلم تكن أم هارون تريد أن تضيع الوقت في نقلي إلى القرية؛ لخوفها من أن أفلت من يديها كالمرة الأولى.

photo_5906474386381193384_x.jpg

المجموعة القصصية الأولى للكاتبة رقية الكعبي، التي حملت عنوان: دلوعه باباتي، وضمت 23 نص، تنوعت مواضيعها بين عدة معاني من الوفاء، الذات، الثقة، الرحيل، الندم، الحسرة، الحزن، وصولا إلى العائلة والحب الأسرى.

تميزت قصص الكعبي، بالبعد الإنساني، وتناولها الحالة الاجتماعية، حيث نجحت في تقديم قصص مؤثرة دون إطالة مملة، أو اختصار مخل، فقد تميزت مجموعة: « دلوعه باباتي» القصصية، بالقصر، إلا أن تأثير أحداث تلك القصص، سيكون ماثل في عقل وقلب القارئ

b9ce089b-5b50-47c5-a086-f8fb12af2a4f.jpg

تأخذك رواية زعفران، للمؤلفة شيماء المرزوقي، في عمق الألم والحزن، رواية تتحدث عن طفلة، تخلت عنها جدتها وهي رضيعة، بسبب الأوضاع المعيشية المتردية بسبب الحرب التي خلفت الفقر والعوز، حيث وضعتها في مزرعة للزعفران، ليلتقطها صاحب المزرعة ويسميها زعفران، تيمنا بهذه النبتة الغالية الثمينة. تذهب هذه الرواية في فصول متعددة، تحكي مسيرة هذه الطفلة المحملة بالصراع والبحث عن الأمن النفسي والاطمئنان.

c500ab0d-6794-4c94-a7e6-84f2e222e01e.jpg

اهتمت المؤلفة شيماء المرزوقي، في مجموعتها القصصية، على عتبة الباب، بالتفاصيل الصغيرة لرصد الحالة الإنسانية، وأخذت القارئ، في 13 نص قصصي تميزت بالاهتمام بالتفاصيل والهوامش والجوانب المختلفة في العلاقات بين الناس.

كان عناوين القصص التي ضمتها المجموعة: على عتبة الباب، طائر الليل الحكيم، عجوز بذل كل ما في وسعه، اختيار، مريض، كل شيء على ما يرام، الشيء الوحيد الذي أجيد فعله، جنازة تليق بإنجازاتي، صاحب الفانوس، بلا هدف ولا ينتظر منه شيء، تمزق، قلب مدينتي، ورمثه.

5ca4c135-7165-4ea0-9378-1ac110ed8a8e.jpg

رواية المنبوذ، تضم أحداثا مختلفة، وقصص متنوعة، تحكي عن المجتمع الذي عانى أفراده، من الفاقة والتشرد والظلم، إلى حياة الدولة ومؤسساتها، مصحوبا بآمال وطموحات جموع من الناس الذين عاشوا فترات الجوع والمرض والحروب القبائلية. ستجد صور الإحباط، والألم، والهم، والحزن، موزعة بين جنبات الرواية، التي تتشابك فيها علاقات الدم، والعلاقات الإنسانية، ويصهرها الواقع القاسي، ويضغط عليها، ليظهر المفارقات العجيبة المذهلة.

photo_5906474386381193380_x.jpg

ذَهَبْتُ إِلَى الرَّوْضَةِ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ دِرَاسِيٍّ بِصُحْبَةِ جَدَّتِي، وَكَمْ كُنْتُ فَرِحًا وَأَنَا مُمْسِكٌ بِيَدِهَا. 

وَحِيْنَ وَصَلْتُ إِلَى الرَّوْضَةِ، قَالَتْ لِي: الآنَ سَأَعُودُ إِلَى المَنْزِلِ، وَسَأَنْتَظِرُكَ هُنَا فِي السَّاعَةِ الوَاحِدَةِ ظُهْرًا، هَيَّا يَا حَمَدُ فَمُعَلِّمَتُكَ وَزُمَلَاؤُكَ فِي انْتِظَارِكَ.

photo_5929012819972438273_x.jpg

أَصْبَحَ هَذَا الطَّائِرُ مَشْهُورًا جِدًّا فِي جَزِيرَةِ مُورِيشْيُوسَ، وَصَارَ رَمْزًا لِلخَيْرِ وَمُسَاعَدَةِ الآخَرِينَ، وَأَصْبَحَتِ المَحَلَّاتُ وَالمَطَاعِمُ وَالأَمَاكِنُ التَّرْفِيهِيَّةُ تَضَعُ صُوَرَهُ كَرَمْزٍ لِلشَّجَاعَةِ وَالقُوَّةِ.

photo_5929012819972438275_x.jpg
bottom of page